الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **
ابن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ذكر محمد بن عمر أنها أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنها صاحبة الجمل هكذا قال محمد بن عمر أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزت معه وروت عنه أخبرنا يزيد بن هارون وإسحاق بن يوسف الأزرق ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالوا حدثنا هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات فكنت أصنع لهم طعامهم وأخلفهم في رحالهم وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا عاصم الأحول عن حفصة عن أم عطية قال لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا واجعلن في الخامسة كافورا أو شيئا من كافور وإذا غسلتنها فأعلمنني فلما غسلناها أعلمناه فأعطانا حقوه فقال أشعرنها إياه أخبرنا يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق وروح بن عبادة عن هشام بن حسان عن حفصة قالت حدثتني أم عطية قالت توفي إحدى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنا رسول الله فقال اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك واغسلنها بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور وإذا فرغنن فآذنني قالت فآذناه فألقى إلينا حقوه أو حقوا فقال أشعرنها هذا قال يزيد في حديثه قالت فضفرنا شعرها ثلاثة أو أثلاث قرنيها وناصيتها وألقينا خلفها مقدمها قال إسحاق حقوه إزاره أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل عن أبي الجراح وجابر بن صبح عن أم شراحيل مولاة أم عطية قالت كان علي بن أبي طالب يقيل عند أم عطية قالت فكنت أنتف إبطه بورسه قال محمد بن عمر شهدت أم عطية خيبر مع رسول الله أسلمت وبايعت رسول الله وروت عنه أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان عن أبي الحويرث الزرقي عن نافع بن جبير قال تأيمت خنساء بنت خذام من زوجها فزوجها أبوها وهي كارهة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي تفوت علي فزوجني ولم يشعرني قال لا نكاح له انكحي من شئت قال الفضل بن دكين في حديثه فرد نكاحه فنكحت أبا لبابة بن عبد المنذر أخبرنا معن بن عيسىحدثنا مالك بن أنس عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية الأنصاري عن خنساء بنت خذام الأنصارية أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك فجاءت رسول الله فرد نكاحه قال وربما قال مالك نكاحها أخبرنا أحمد بن حميد العبدي عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي قال كانت امرأة يقال لها خنساء بنت خذام تحت أنيس بن قتادة الأنصاري فقتل عنها يوم أحد فأنكحها أبوها رجلا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي أنكحني وإن عم ولدي أحب إلي قال فجعل النبي صلى الله عليه وسلم أمرها إليها أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع قال حدثتني جدتي عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث وكان رسول الله يزورها ويسميها الشهيدة وكانت قد جمعت القرآن وكان رسول الله حين غزا بدرا قالت له تأذن لي فأخرج معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لعل الله يهدي لي شهادة قال إن الله مهد لك شهادة فكان يسميها الشهيدة وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها وكان لها مؤذن وكانت تؤم أهل دارها حتى غمها غلام لها وجارية لها كانت دبرتهما فقتلاها في إمارة عمر فقيل إن أم ورقة غمها غلامها وجاريتها فقتلاها وإنهما هربا فأتي بهما فصلبهما فكانا أول مصلوبين بالمدينة وقال عمر صدق رسول الله كان يقول انطلقوا بنا نزور الشهيدة تميمة بنت وهب أخبرنا معن بن عيسى حدثنا مالك بن أنس عن المسور بن رفاعة القرظي عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته تميمة بنت وهب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فنكحها عبد الرحمن بن الزبير فاعترض عنها فلم يستطع أن ينكحها ففارقها فأراد رفاعة أن ينكحها وهو زوجها الأول الذي كان طلقها فذكر ذلك لرسول الله فنهاه عن تزوجها وقال لا تحل لك حتى تذوق العسيلة أم مبشر الأنصارية وفي بعض الحديث أم بشير وهي واحدة وكانت امرأة زيد بن حارثة أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه وروى عنها جابر بن عبد الله أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم بشير الأنصارية قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في نخل لي فقال من غرسه مسلم أو كافر قلت مسلم قال ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو طائر أو سبع إلا كان له صدقة أخبرنا حجاج بن محمد عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة لا يدخل إن شاء الله النار أحد من أصحاب الشجرة الذين بايعوا تحتها قالت بلى يا رسول الله فانتهرها فقالت حفصة وإن منكم إلا واردها فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد قال ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا أم العلاء الأنصارية أسلمت وبايعت رسول الله وروت عنه وهي التي قالت إن الأنصار تنافسوا في المهاجرين حتى اقترعوا عليهم فطار لنا في القرعة عثمان بن مظعون وشهدت أم العلاء مع رسول الله خيبر عمة حصين بن محصن أخبرنا يعلى بن عبيد الطنافسي حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن حصين بن محصن عن عمته أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فلما فرغت قال ذات زوج أنت قالت نعم قال فكيف أنت له قالت ما آلوا إلا ما عجزت عنه قال فانظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك أم بجيد أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا ليث بن سعد حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن عبد الرحمن بن بجيد أن جدته حدثته وهي أم بجيد وكانت ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت يا رسول الله إن المسكين ليأتي على بابي فما أجد شيئا أعطيه إياه فقال لها رسول الله إن لم تجدي شيئا تعطينه إياه إلا ظلفا محرقا فادفعيه إليه في يده أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن عبد الرحمن بن بجيد عن أم بجيد قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا في بني عمرو بن عوف فاتخذت له سويقة في قعبة لي فإذا جاء سقيته إياه قالت فقلت يا رسول الله يأتيني السائل فأتزهد له بعض ما عندي فقال ضعي في يد المسكين ولو ظلفا محرقا أخبرنا الحسن بن موسى عن بن لهيعة قال حدثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أنه سمع ذرة بنت معاذ تحدث عن أم هانئ الأنصارية أنها سألت رسول الله أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم النسم طير تعلق بالشجر حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها حواء جدة عمرو بن معاذ الأنصاري أخبرنا سعيد بن منصور حدثنا حفص بن ميسرة حدثنا زيد بن أسلم عن عمرو بن معاذ الأنصاري عن جدته حواء قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ردوا السائل ولو بظلف محترق وروين عن أزواجه وغيرهن ابن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم زوج رسول الله تزوجها عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي فولدت له عبد الرحمن ويزيد ووهبا وأبا سلمة وكبيرا وأبا عبيدة وقريبة وأم كلثوم وأم سلمة وقد كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق أرضعت زينب بنت أبي سلمة وكان اسم زينب برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب وروت زينب عن أمها وروى عروة بن الزبير عن زينب وهي أخته من الرضاعة أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن عمرو بن عطاء قال سميت ابنتي برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم سميت برة فقال رسول الله لا تزكوا أنفسكم فالله أعلم بأهل البر منكم قالوا ما نسميها قال سموها زينب أخبرنا معن بن عيسى حدثنا مالك بن أنس عن محمد بن أبي حرملة مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان بن خويطب أن زينب بنت أبي سلمة توفيت وطارق أمير الناس فأتي بجنازتها بعد صلاة الصبح فوضعت بالبقيع قال فكان طارق يغلس بالصبح قال بن أبي حرملة فسمعت عبد الله بن عمر يقول لأهلها إما أن تصلوا على جنازتكم الآن وإما أن تتركوها حتى ترتفع الشمس أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وأمها حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب الخزرج بن الحارث بن الخزرج تزوجها طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم فولدت له زكريا ويوسف مات صغيرا وعائشة بني طلحة فقتل عنها طلحة بن عبيد الله يوم الجمل أخبرنا إسحاق بن يوسف حدثنا عبد الملك عن عطاء قال أخرجت عائشة أختها أم كلثوم في عدتها حين قتل عنها طلحة بن عبيد الله فأخرجتها إلى مكة أخبرنا سليمان بن حرب عن جرير بن حازم عن عطاء أن عائشة حجت بأختها أم كلثوم في عدتها من طلحة بن عبيد الله أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد قال سمعت جرير بن حازم وحدث بهذا أيوب فقال أيوب إنها نقلتها إلى بلادها قال محمد بن عمر ثم تزوجت أم كلثوم بعد طلحة بن عبيد الله عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فولدت له إبراهيم الأحول وموسى وأم حميد وأم عثمان وكانت عائشة أم المؤمنين أرسلت سالم بن عبد الله بن عمر إلى أم كلثوم لترضعه ليدخل عليها فأرضعته ثلاث مرات ثم مرضت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها فاطمة بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت له زيد بن عمر ورقية بنت عمر ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فتوفي عنها ثم خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فتوفي عنها فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها زينب بنت علي بن أبي طالب فقالت أم كلثوم إني لأستحيي من أسماء بنت عميس إن ابنيها ماتا عندي وإني لأتخوف على هذا الثالث فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئا أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم فقال علي إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال عمر أنكحنيها يا علي فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد فقال علي قد فعلت فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبر وكانوا يجلسون ثم علي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف فإذا كان الشيء يأتي عمر من الآفاق جاءهم فأخبرهم ذلك واستشارهم فيه فجاء عمر فقال رفئوني فرفؤوه وقالوا بمن يا أمير المؤمنين قال بابنة علي بن أبي طالب ثم أنشأ يخبرهم فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صحبته فأحببت أن يكون هذا أيضا أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن سعد عن عطاء الخراساني أن عمر أمهر أم كلثوم بنت علي أربعين ألفا قال محمد بن عمر وغيره لما خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته أم كلثوم قال يا أمير المؤمنين إنها صبية فقال إنك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك فأمر علي بها فصنعت ثم أمر ببرد فطواه وقال انطلقي بهذا إلى أمير المؤمنين فقولي أرسلني أبي يقرئك السلام ويقول إن رضيت البرد فأمسكه وإن سخطته فرده فلما أتت عمر قال بارك الله فيك وفي أبيك قد رضينا قال فرجعت إلى أبيها فقالت ما نشر البرد ولا نظر إلا إلي فزوجها إياه فولدت له غلاما يقال له زيد أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال مات زيد بن عمر وأم كلثوم بنت علي فصلى عليهما بن عمر فجعل زيدا مما يليه وأم كلثوم مما يلي القبلة وكبر عليهما أربعا أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي حصين عن عامر عن بن عمر أنه صلى على أم كلثوم بنت علي وابنها زيد وجعله مما يليه وكبر عليهما أربعا أخبرنا وكيع بن الجراح عن زيد بن حبيب عن الشعبي بمثله وزاد فيه وخلفه الحسن والحسين ابنا علي ومحمد بن الحنفية وعبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن جابر عن عامر عن عبد الله بن عمر أنه كبر على زيد بن عمر بن الخطاب أربعا وخلفه الحسن والحسين ولو علم أنه خير أن يزيده زاده أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن السدي عن عبد الله البهي قال شهدت بن عمر صلى على أم كلثوم وزيد بن عمر بن الخطاب فجعل زيدا فيما يلي الإمام وشهد ذلك حسن وحسين أخبرنا وكيع بن الجراح عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم قال شهدتهم يومئذ وصلى عليهما سعيد بن العاص وكان أمير الناس يومئذ وخلفه ثمانون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا جعفر بن عون بن جريج عن نافع قال وضعت جنازة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد والإمام يومئذ سعيد بن العاص أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال صلى بن عمر على أخيه زيد وأم كلثوم بنت علي وكان سريرهما سواء وكان الرجل مما يلي الإمام ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فولدت له عليا وعونا الأكبر وعباسا ومحمدا وأم كلثوم أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن بن أبي ذئب قال حدثني عبد الرحمن بن مهران أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب تزوج زينب بنت علي وتزوج معها امرأة علي ليلى بنت مسعود فكانتا تحته جميعا ابن هاشم بن عبد مناف وأمها أم ولد تزوجها محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب فولدت له حميدة بنت محمد ثم خلف عليها سعيد بن الأسود بن أبي البحتري بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي فولدت له برزة وخالدا ابني سعيد ثم خلف عليها المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام فولدت له عثمان وكبرة ابني المنذر وقد بقيت فاطمة بنت علي وروى عنها أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم قال حدثتني فاطمة بنت علي بن أبي طالب قالت قال أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق نسمة مسلمة أو مؤمنة وقى الله بكل عضو منه عضوا منه من النار أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير أنه دخل على فاطمة بنت علي بن أبي طالب قال فرأيت في يديها مسكا غلاظا في كل يد اثنين اثنين قال ورأيت في يدها خاتما وفي عنقها خيطا فيه خرز قال فسألتها عنه فقالت إن المرأة لا تشبه بالرجال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن عيسى بن عثمان قال كنت فاطمة بنت علي فجاء رجل يثني على أبيها عندها فأخذت رمادا فسفت في وجهه هكذا جاء في الحديث ولم نجد للعباس بن عبد المطلب ابنة تسمى أم قثم أخبرنا أسباط بن محمد عن إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري عن عبد الكريم عن قثم عن أم قثم بنت عباس قالت دخل علينا علي بن أبي طالب ونحن نلعب بأربع عشرة فقال ما هذه اللعبة فقالت كنا صياما فأحببنا أن نتلهى بهذه قال أفلا أبعث من يشتري لكم جوزا فتلعبون به وتتركون هذه قالت بلى قالت فبعث من يشتري لهم جوزا قال وتركوها ابن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وأمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق تزوجها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ثم خلف عليها مصعب بن الزبير بن العوام فقتل عنها فخلف عليها عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان التيمي وقد روت عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين ابن وهب بن عبد مناف بن زهرة وأمها زين بنت الحارث بن النعمان بن شراحيل بن جناب من بني قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وقد روت عائشة بنت سعد عن أبيها سعد وعن عدة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى عن عائشة بنت سعد الناس وبقيت أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عائشة بنت سعد قالت أدركت ستا من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وكنت أكون معهن فما رأيت على امرأة منهن ثوبا أبيض وكنت أدخل عليهن وعلي الحلي فلا يعبن ذلك علي قيل لها ما هو قالت قلائد الذهب ومزيقيات الذهب فلا يعبن ذلك علي أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا وهيب حدثنا أيوب قال دخلت على عائشة بنت سعد فقالت رأيت ستا من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عليهن معصفرات وما رأيت عليهن ثوبا أبيض قط وكنت أدخل عليهن فتقعدني إحداهن في حجرها وتدعو لي بالبركة وعلي حلي الذهب قال أيوب فقلت لها فما كان عليك قالت قلائد الذهب ومزيقيات الذهب أخبرنا معن بن عيسى قال حدثتنا عبيدة بنت نابل قالت كان لعائشة بنت سعد خاتمان من ورق في اللتين تليان الخنصر فكانت إذا توضأت أجالتهما أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال حدثني إبراهيم بن سعد أنه رأى عائشة بنت سعد تشهد العتمة في المعصفرات المقدمات مرارا أخبرنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان قال سمعت حبيب بن أبي مرزوق يقول لقيت امرأة بالمدينة معها نسوة وضوء نار يعني شمعة خارجة من المسجد قال فسألت عنها فقالوا هذه بنت سعد بن أبي وقاص ابن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح وأمها فاطمة بنت سفيان بن الحارث بن أمية بن الفضل بن منقف بن عفيف بن كليب بن حبشية بن سلول من خزاعة تزوجها إبراهيم بن محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح فولدت له قدامة وعثمان العالم الذي كان بالكوفة وكان في لسانه بذاء ومحمدا وإبراهيم بني إبراهيم بن محمد وقد روت عائشة بنت قدامة عن أبيها ابن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وأمها قرينة الصغرى بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم كانت عائشة أم المؤمنين زوجتها المنذر بن الزبير بن العوام وكان أبوها عبد الرحمن بن أبي بكر غائبا فلما قدم لم يجز ذلك ورده فلما صير الأمر إليه زوجها إياه فولدت له عبد الرحمن وإبراهيم وقرينة ثم خلف عليها بعد المنذر حسين بن علي بن أبي طالب وقد روت حفصة عن أبيها وعن عمتها عائشة وعن خالتها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم سماعا ابن أبي قحافة بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وأمها أم ولد تزوجها القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق فولدت له عبد الرحمن بن القاسم وأم فروة وهي أم جعفر بن محمد بن علي بن الحسين وأم حكيم وعبدة وقد روت أسماء بنت عبد الرحمن عن عائشة أم المؤمنين أخبرنا عبيد الله بن موسى عن أسامة بن زيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أمه أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر عن عائشة قالت قدم رسول الله من سفر فاشتريت له نمطا فيه صورة فسترت به على سهوة بيتي فدخل رسول الله فرأيت كراهية الستر في وجهه ثم جبذه فقال أتسترون الجدار قالت فأخذت النمط فقطعته وسادتين فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا على إحداهما ابن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي قال وكانت صفية تدعى أم حجير وأمها أم عثمان وهي برة بنت سفيان بن سعيد بن قانف بن الأوقص السلمي تزوجها عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية فولدت له وقد روت صفية عن أزواج رسول الله وغيرهن وروى الناس عنها فأكثروا أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن مجالد عن عبد الله بن جابر الأحمسي عن عمته زينب بنت المهاجر قالت خرجت حاجة ومعي امرأة فضربت علي فسطاطا ونذرت ألا أتكلم فجاء رجل فوقف على باب الخيمة فقال السلام عليكم فردت عليه صاحبتي فقال ما شأن صاحبتك لم ترد علي قالت إنها مصمتة إنها نذرت أن لا تكلم فقال تكلمي فإن هذا من فعل الجاهلية فقالت فقلت من أنت يرحمك الله قال امرؤ من المهاجرين قلت من أي المهاجرين قال من قريش قلت من أي قريش قال إنك لسؤول أنا أبو بكر قلت يا خليفة رسول الله إنا كنا حديث عهد بجاهلية لا يأمن بعضنا بعضا وقد جاء الله من الأمر بما ترى فحتى متى يدوم لنا هذا قال ما صلحت أئمتكم قلت ومن الأئمة قال أليس في قومك أشراف يطاعون قلت بلى قال أولئك الأئمة امرأة من بلحارث بن كعب سمعت من عمر بن الخطاب وكانت من أهل البصرة أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا سليم بن حيان قال حدثني موسى بن قطن عن مية بنت محرز امرأة من بلحارث بن كعب قال سمعت عمر بن الخطاب يقول احجوا هذه الدرية ولا تأكلوا أرزاقها وتدعوا رباقها في أعناقها أم يوسف بن ماهك روت عن عثمان بن عفان أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي أخبرنا أيوب عن رجل عن يوسف بن ماهك عن أمه مسيكة أن امرأة زارت أهلها وهي في عدة فتمخضت عندهم فبعثوني إلى عثمان بعدما صلى العشاء وأخذ مضجعه فوالله ما حجبت عنه فدخلت عليه فقلت إن فلانة زارت أهلها وهي في عدة فهي الآن تمخض وتطلق فما ترى قال فمريها أن تحمل إلى بيتها على تلك الحال روت عن عثمان وعلي وكانت من أهل البصرة أخبرنا عبد الله بن نمير عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي المليح زعم أن الحكم بن أيوب بعثه إلى سهية بنت عمير الشيبانية فقالت نعى إلي زوجي من قندابيل صيفي بن قسيل فتزوجت بعده العباس بن طريف أخا بني قيس ثم إن زوجي الأول جاء فارتفعنا إلى عثمان فأشرف علينا فقال كيف أقضي بينكم وأنا على حالي منه قالوا فإنا قد رضينا بقضائك فخير الرجل الأول بين الصداق أو المرأة فاختار الصداق قالت فأخذ مني ألفين وأخذ من الزوج الآخر ألفين وكانت له أم ولد تزوجت فولدت أولادا كثيرة فردها علي بن أبي طالب وولدها على سيدها وجعل لأبيهم أن يفتكهم إذا شاء امرأة عبد الرحمن بن عوف أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن بن أبي ذئب عن سعيد بن خالد وقارظ بن شيبة أن أم حكيم بنت قارظ قالت لعبد الرحمن بن عوف إنه قد خطبني غير واحد فزوجني أيهم رأيت قال وتجعلين ذلك إلي فقالت نعم فقال قد تزوجتك قال بن أبي ذئب فجاز نكاحه بنت أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن قسي وهو ثقيف وأمها عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية وأمها زينب بنت أبي عمرو بن أمية تزوجها عبد الله بن عمر بن الخطاب فولدت له أبا بكر وأبا عبيدة وواقدا وعبد الله وعمر وحفصة سودة وكان تزوجها في خلافة عمر بن الخطاب وقد روت عن عمر بن الخطاب وعن حفصة بنت عمر زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي أخت المختار بن أبي عبيد أخبرنا خالد بن مخلد البجلي قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال أصدق عني عمر بن الخطاب صفية بنت أبي عبيد أربع مائة درهم وزدت أنا سرا مائتين أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن موسى بن عقبة عن نافع قال أخبرتني صفية بنت أبي عبيد أنها سمعت عمر بن الخطاب يقرأ في صلاة الفجر سورة أصحاب الكهف أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الله العمري عن نافع قال سمعت صفية تقول ربما ضربني عمر حتى يشتبك وشاحي ولقد ضربني مرة بالمشجب أخبرنا يحيى بن عباد حدثنا فليح عن نافع قال كانت صفية عجوزا فكانت تطوف بين الصفا والمروة على راحلة ابن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن قسي وهو ثقيف وأمها أم الوليد بنت عمير بن رباح بن عوف بن جابر بن سفيان بن عبد ياليل بن سالم بن مالك بن حطيط تزوجها عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فولدت له عمر بن عبد الله أخبرنا يحيى بن عباد حدثنا فليح عن نافع قال كانت بنت المختار بن أبي عبيد تحت عبد الله بن عبد الله بن عمر فولدت له ليلة المزدلفة فأقامت صفية بنت أبي عبيد عليها وهي عمتها حتى جاؤوا حين غربت الشمس يوم النحر فأمرهم عبد الله أن يرموا الجمرة ثم يفيضوا ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم تزوجها بن عمها حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب فولدت له عبد الله وإبراهيم وحسنا وزينب ثم مات عنها فخلف عليها عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان زوجها إياه ابنها عبد الله بن حسن بأمرها فولدت له القاسم ومحمدا وهو الديباج سمي بذلك لجماله ورقية بني عبد الله بن عمرو وكان يقال لعبد الله بن عمرو المطرف لجماله فمات عنها أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن محمد بن أبي يحيى قال استعمل يزيد بن عبد الملك عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري على المدينة فخطب فاطمة بنت حسين فقالت والله ما أريد النكاح ولقد قعدت على بني هؤلاء وجعلت تحاجره وتكره أن تباديه لما تخاف منه قال وألح عليها فقال والله لئن لم تفعلي لأجلدن أكبر ولدك في الخمر يعني عبد الله بن حسن قال فبينا هي كذلك وكان على ديوان المدينة بن هرمز قال فكتب إليه يزيد بن عبد الملك أن يرتفع إليه للمحاسبة فدخل على فاطمة يودعها فقال هل من حاجة فقالت تخبر أمير المؤمنين ما ألقى من بن الضحاك وما يعترض به مني قال وبعثت رسولا بكتاب إلى يزيد يذكر قرابتها ورحمها وما ينال بن الضحاك منها وما يتوعدها به فقدم بن هرمز فأخبر يزيد وقرأ كتابها فنزل من أعلى فراشه فجعل يضرب بخزيرانة في يده وهو يقول لقد اجترأ بن الضحاك من رجل يسمعني صوته في العذاب وأنا على فراشي قال ثم دعا بقرطاس فكتب إلى عبد الواحد بن عبد الله النصري وهو يومئذ بالطائف قد وليتك المدينة فأغرم بن الضحاك أربعين ألف دينار وعذبه حتى أسمع صوته وأنا على فراشي وبلغ بن الضحاك الخبر فهرب إلى الشام فلجأ إلى مسلمة بن عبد الملك فاستوهبه من يزيد فلم يفعل وقال قد صنع ما صنع وأدعه فرده إلى النصري إلى المدينة فأغرمه أربعين ألف دينار وعذبه وطاف به في جبة من صوف أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن جابر عن امرأة حدثته عن فاطمة بنت حسين أنها كانت تسبح بخيوط معقود فيها قال وقد روي أيضا عن فاطمة بنت حسين غير حديث ابن عبد المطلب وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام ابتكرها فولدت له فاطمة ثم قتل عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلف بن أسد بن عبد العزى بن قصي فولدت له عثمان الذي يقال له قرين وحكيما وربيحة فهلك عنها فخلف عليها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان فهلك عنها فخلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري كانت ولته نفسها فتزوجها فأقامت معه ثلاثة أشهر فكتب هشام بن عبد الملك إلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما ففرق بينهما وقال بعض أهل العلم هلك عنها زيد بن عمرو بن عثمان وتزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان أخبرنا أبو السائب الكلبي أخبرني خلف الزهري قال ماتت سكينة بنت الحسين بن علي وعلى المدينة خالد بن عبد الله بن الحارث بن الحكم فقال انتظروني حتى أصلي عليها وخرج إلى البقيع فلم يدخل حتى الظهر وخشوا أن تغير فاشتروا لها كافورا بثلاثين دينارا فلما دخل أمر شيبة بن نصاح فصلى عليها ابن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح بن عمران بن كعب وأمها زينب بنت عمر بن الخطاب وجدنا في الحديث أنها روت عن حفصة ابن عبد مناف بن قصي وأمها درة بنت عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل روت عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت مر بعض بني سلمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ابن قنفذ بن عمير بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وأمها أم حرام بنت سليمان بن ماتع وأمها هند بنت مالك بن عبد بن خولان روت عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت تصلي المرأة في الدرع السابغ والخمار أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن يزيد بن المهاجر عن أمه قالت قلت لأم سلمة فيم تصلي المرأة من الثياب قالت في الخمار والدرع الذي يواري ظهور القدمين روت عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها رأتها تصلي في درع وخمار أخبرنا روح بن عبادة حدثنا أسامة بن زيد عن أمه قالت رأيت أم الحسن تقص على النساء ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وأمها أم ولد تزوجها هشام بن عروة بن الزبير بن العوام فولدت له عروة ومحمدا وروت فاطمة بنت المنذر عن جدتها أسماء بنت أبي بكر الصديق حليف بني عبد الأشهل روت عن أبيها أنه كان ينهاهم أن يصوموا في اليوم الذي يشك فيه من رمضان ابن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج واسم أم سعد جميلة وأمها خلادة بنت أنس بن سنان بن وهب بن لوذان بن عبد ود الساعدي قتل سعد بن الربيع بأحد وأم سعد حمل فولدتها أمها بعد قتل سعد بأشهر وتزوج أم سعد بنت سعد زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار فولدت له سعدا وخارجة وسليمان ويحيى وإسماعيل وعثمان وأم زيد أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي حدثنا محمد بن صالح التمار قال حدثنا حميد بن نافع عن أم سعد بنت سعد بن الربيع قالت كنت أغتسل أنا وزيد بن ثابت من إناء واحد وكانت امرأته أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك عن زيد بن السائب قالت رأيت أم سعد امرأة زيد بن ثابت أم خارجة بن زيد في يدها مسكتا عاج وعليها خاتم من عاج ابن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة وأمها صفية من أهل اليمن تزوجها ثابت بن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري من بني سلمة والتي روت ابنتها عنها حميدة بنت عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي كبشة وروى عن حميدة إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة من حديث مالك بن أنس أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن حميدة بنت عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك الزرقي عن أمها كبشة بنت كعب بن مالك قالت زارنا أبو قتادة فدعا بوضوء ليتوضأ فأتي به فجاءت الهرة فأصغى لها الإناء فشربت ثم قال أبو قتادة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات ابن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وأمها الفارعة وهي الفريعة بنت سعد بن زرارة بن عدس بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار تزوجها أنس بن مالك أخبرنا عبد الله بن إدريس قال أخبرنا محمد بن عمارة عن زينب بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت أوصى أبو أمامة قال عبد الله بن إدريس وهو أسعد بن زرارة بأمي وخالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه حلي ذهب ولؤلؤ يقال له الرعاث فحلاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك الرعاث قالت فأدركت ذلك الحلي ثم أهلي روت عن الفريعة بنت مالك بن سنان أخت أبي سعيد الخدري والفريعة سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم ابن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك من الأوس روت عن عائشة أخبرنا يحيى بن عباد حدثنا فليح عن خوات بن صالح عن عمته أم عمرو بنت خوات بن جبير أن امرأة من الأنصار أتت على عائشة وهي عندها فقالت إن ابنتي أصابها مرض شديد يسقط شعرها ولا أستطيع أن أمشطها وهي عروس تهدى الآن أفأصل في شعرها حتى أمشطه قال لا لقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة ابن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الأوس روت عن عمها البراء بن عازب وأخبرنا بكر بن عبد الرحمن حدثنا عيسى بن المختار عن محمد يعني بن أبي ليلى عن أم حفص بنت عبيد عن عمها البراء بن عازب عن رسول صلى الله عليه وسلم قال من تسمى باسمي فلا يكتني بكنيتي ابن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني قال حدثتني أم مريم الحنفية امرأة من أهل البصرة قالت سمعت حفصة بنت أنس بن مالك تقول كان أبي يحلينا الذهب ويكسونا الحرير ابن أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار وأمها سالمة بنت حكيم بن هاشم بن قوالة تزوجها عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان بن نفع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك فولدت له محمد بن عبد الرحمن وهو أبو الرجال وقد روى الزهري عن عمرة وروى عنها عبد الله بن أبي بكر بن حزم ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم وروت عمرة عن عائشة وأم سلمة وكانت عالمة أخبرنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن محمد بن حزم أن انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سنة ماضية أو حديث عمرة فاكتبه فإني خشيت دروس العلم وذهاب أهله أخبرنا أبو عاصم النبيل عن محمد بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة بنت عبد الرحمن وكانت هي وأخواتها في حجر عائشة وعندها قالت وكان لنا حلي وكنا لا نركبه أخبرنا الفضل بن دكين وعمرو بن الهيثم حدثنا المسعودي قال حدثني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت لبني أخ لها أعطوني موضع قبري في حائط ولهم حائط يلي البقيع فإني سمعت عائشة رضي الله تعالى عنها تقول كسر عظم الميت ميتا ككسره حيا أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن محمد بن عبد الرحمن قال قالت لي عمرة انظر قطعة من أرضك أدفن فيها فإني سمعت عائشة رضي الله تعالى عنها تقول كسر عظم الميت ككسره حيا من أهل البصرة روت عن أبيها عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري روت عن أبيها وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثني عبد الله بن عبيد عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قالت جاء علي إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه فقال إن خليلي وابن عمك أمرني إذا اختلف الناس أن أتخذ سيفا من خشب وقد اتخذته فإن شئت خرجت به معك فتركه أدركت أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنهن أخبرنا حجاج بن محمد والضحاك بن مخلد عن بن جريج قال أخبرتني حكيمة بنت أبي حكيم عن أمها أميمة بنت النجار قالت كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يتخذن عصائب فيها الورس والزعفران فيعصبن بها رؤوسهن أسافل أشعارهن على جباههن قبل أن يحرمن ثم يحرمن كذلك فيعرفن فيه من أهل البصرة دخلت على صفية بنت حيي وروت عنها حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في نبيذ الجر جمانة بنت المسيب بن نجبة الفزاري تزوجها حذيفة بن اليمان وروت عنه أخبرنا خلاد بن يحيى حدثنا عمرو بن دينار قال أخبرنا حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجبة الفراري أن عمته جمانة بنت المسيب كانت عند حذيفة بن اليمان وكان ينصرف من صلاة الفجر في رمضان فدخل معها في لحافها يوليها ظهره يستدفيء بقربها ولا يقبل عليها بوجهه أدركت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وروت عن أم سلمة وسمعت من صفية بنت عبد المطلب وقد روى الزهري عن هند بنت الحارث الفراسية روت عن عائشة قالت أمتنا عائشة في صلاة فقامت وسطنا روت عن عائشة رضي الله تعالى عنها أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان عن ميسرة عن ريطة الحنفية قالت أمتنا عائشة في الصلاة فقامت وسطنا امرأة صلة بن أثيم وهي من أهل البصرة دخلت على عائشة وروت عنها أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جعفر بن كيسان قال رأيت معاذة محتبية والنساء حولها روت عن سلمان بن عامر وروت عنها حفصة بنت سيرين أخت محمد بن سيرين وهي أم الهذيل روت عن سلمان بن عامر وعن أم عطية الأنصارية وعن أبي العالية أخبرنا بكار بن محمد من ولد محمد بن سيرين قال كانت حفصة بنت سيرين أكبر ولد سيرين من الرجال والنساء من ولد صفية وكان ولد صفية محمد ويحيى وحفصة وكريمة وأم سليم أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا حفص بن غياث عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين قالت سألني أنس بن مالك بأي شيء تحبين أن تموتي قلت بالطاعون قال فإنه شهادة لكل مسلم أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا حريث بن السائب قال كنا في جنازة حفصة بنت سيرين فقال الحسن أين صاحبكم يعني محمد بن سيرين قالوا يتوضأ قال أبجر من ماء روت عن أم سلمة أنها أمت نسوة وروى عنها عمار الدهني أخبرنا سفيان عن عمار الدهني عن حجيرة قالت أمتنا أم سلمة في صلاة العصر فقامت وسطنا أم الحجاج الجدلية أخبرنا وكيع عن أبيه عن قيس بن مسلم عن أم الحجاج الجدلية أنها كانت عند عائشة رضي الله تعالى عنها في سرادقها في قبة حمراء فجاء الأشتر فقال يا أم المؤمنين ما تقولين في قتل هذا الرجل يعني عثمان فقالت معاذ الله أن آمر بسفك دم إمام المسلمين وفي الحديث طول أخبرنا وكيع بن الجراح عن الحسن بن علي عن الصهباء بنت كريم قالت قلت لعائشة ما للرجل من امرأته إذا كانت حائضا قالت كل شيء إلا الجماع روت عن علي وروى عنها المغيرة الضبي روت عن علي أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن سلمان التيمي عن أم خداش قالت رأيت عليا يصطبغ بخل خمر أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن أم ذرة عن عائشة في المال الذي بعث إليها بن الزبير فقسمته أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن زيد بن أسلم قال حدثتني أم ذرة أنها كانت تغلف رأس عائشة بالمسك والعنبر في إحرامها أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن جهمان مولى أسلم عن أم بكرة الأسلمية وكانت تحت عبد الله بن أسيد فاختلعت منه فندمت وندم فجاء عثمان فأخبره فقال هي تطليقة إلا أن تكون سميت فهو ما سميت فراجعها أخبرنا أبو أمامة قال أخبرني علي بن مسعدة قال حدثنا بن الرومي قال دخلت على أم طلق بيتها فإذا سقف بيتها قصير فقلت ما أقصر سقف بيتك يا أم طلق قالت إن عمر كتب إلى عماله أن لا تطيلوا بناءكم فإن شر أيامكم يوم تطيلون بناءكم من أهل البصرة روت عن عائشة رضي الله تعالى عنها أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرتنا أم شبيب قالت سألنا عائشة عن تسويد الشعر فقالت لوددت أن عندي شيئا فسودت به شعري امرأة أبي إسحاق السبيعي دخلت على عائشة وسألتها وسمعت منها أخبرنا يحيى بن عباد حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أمه العالية بنت أيفع بن شراحيل أنها حجت مع أم محبة فدخلتا على عائشة رضي الله تعالى عنها أم المؤمنين فسلمتا عليها وسألتاها وسمعتا منها قالت ورأيت على عائشة درعا موردا وخمارا جيشانيا فلما أردن الخروج قالت لهن حرام على امرأة منكن أن تصغي لزوجها روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أخبرنا أبو أسامة عن مجالد عن أبي السفر عن امرأته قالت سألت عائشة رضي الله تعالى عنها عن المشطة في الرأس للمرأة يكون فيها الخمر فنهتني أشد النهي سألت بن عباس وسمعت منه وروى عنها أبو إسحاق السبيعي امرأة من بني أسد سمعت من عبد الله بن مسعود وروت عنه حديثا من حديث أبي أسامة عن سفيان الثوري قال أخبرني واصل قال حدثتني عائذة امرأة من بني أسد وأثنى عليها خيرا قالت سمعت عبد الله يقول وهو يوطىء الرجل والنساء يعني يتخطاهن يقول ألا أيها الناس من أدرك منكم من امرأة أو رجل ألا فالسمت الأول ألا فالسمت الأول فإنا اليوم على الفطرة روت عن علي رضي الله تعالى عنه أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد قالا حدثنا عمرو بن شوذب عن عمرة بنت الطبيخ قالت انطلقت مع جارية لنا إلى السوق فاشترينا جريثة في زبيل قد خرج رأسها وذنبها من الزبيل فمر علي فقال بكم هذه إن هذا لكثير طيب يشبع منه العيال روت عن عائشة رضي الله تعالى عنها أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد قالا حدثنا أبو حبان عن أبيه عن مريم بنت طارق قالت دخلت على عائشة في حجة حججتها في نسوة من نساء الأنصار فجعلن يسألنها عن الظروف التي ينتبذ فيها فقالت يا نساء المؤمنين لتسألنني عن ظروف ما كان كثير منها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتقين الله وما أسكر إحداكن فلتجتنبه وإن أسكرها ماء حبها فلتجتنبه فإن كل مسكر حرام قال والحديث طويل قال قال محمد بن عبيد قال أبو حبان أما إن أبي حدثني بهذا الحديث ومريم بنت طارق حية من أهل الكوفة روت عن أبي ذر سماعا عن عائشة أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن قدامة العامري عن جسرة بنت دجاجة العامرية أنها اعتمرت نحوا من أربعين عمرة ورأت أبا ذر بالربذة رأت عائشة وروت عنها أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن بن جريج قال أخبرتني ليلى بنت سعد أنها رأت عائشة تصلي في درع وخمار وإزار مؤتزرة به أم محمد بن السائب بن بركة المكي روت عن عائشة وروى عن بركة ابنها محمد بن السائب من أهل البصرة دخلت على عائشة وسألتها وسمعت منها وروت عنها أخبرنا يزيد بن هارون حدثنا جعفر بن كيسان حدثتنا عمرة بنت قيس العدوية قالت دخلت على عائشة فسألتها عن الفرار من الطاعون فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف روت عن عائشة رضي الله تعالى عنها أخبرنا يزيد بن هارون حدثنا فضيل بن مرزوق عن ظبية بنت المعلل قالت دخلت على عائشة فجاء سائل فأعطته حبة من عنب ثم نظرت إلينا فقالت إني أراكن تعجبن من هذا إن في هذا مثاقيل ذر كثيرة لقيت عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها وسمعت منها وروت عنها روت عن عائشة وروى عنها ابنها علقمة بن أبي علقمة أحاديث صالحة روت عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أخبرنا عثمان بن عمرو حدثنا ثابت بن عمارة عن ريطة عن كبشة بنت أبي مريم أنهم سألوا أم سلمة عن الأشربة فقالت أحدثكن بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه أهله كان ينهانا عن خلط التمر بالزبيب وأن نعجم النوى طبخا روت عن صفية بنت حيي رضي الله تعالى عنها أخبرنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن صافية سمعها وهي تقول رأيت صفية بنت حيي صلت أربعا قبل خروج الإمام وصلت الجمعة مع الإمام ركعتين روت عن بن أخي صفية عن صفية بنت حيي أخبرنا أنس بن عياض عن عبد الرحمن بن حرملة عن أم حبيب بنت ذؤيب بن قيس المزنية وكانت تحت رجل منهم أسلم ثم كانت تحت بن أخ لصفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال عبد الرحمن فوهبت لنا أم حبيب صاعا حدثتنا عن بن أخ صفية عن صفية أنه صاع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنس فجربته فوجدته مدا ونصفا بمد هشام روت عن عائشة رضي الله تعالى عنها وروى عنها الوليد بن عبد الله بن جميع روت عن عائشة رضي الله تعالى عنها وروى عنها عيسى بن عبد الرحمن السلمي روت عن أمها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا الضحاك بن مخلد حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الثقفي عن عبد ربه بن الحكم قال أخبرتني أمي ابنة رقيقة أن أمها أخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها حين جاء الطائف يبتغي النصر فسقته سويقا فقالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلي لها قالت إذا يقتلوني قال فإذا قالوا لك ذلك فقولي ربي رب هذه الطاغية وإذا صليت فوليها ظهرك ثم خرج صلى الله عليه وسلم من عندهم قالت فأخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا فلما أسلمت ثقيف خرجوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلت أمكما قلنا ماتت على الحال التي تركتها قال لقد أسلمت أمكما إذا تملك امرأة من أهل الكوفة قد روت عن أم سلمة وروى عنها أبو إسحاق السبيعي أخبرنا الحسن بن موسى حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن تملك أنها سألت أم سلمة قالت إذا وضعت السكين في الخبز فاذكري اسم الله وكلي غزيلة روت عن عائشة رضي الله تعالى عنها أخبرنا الحسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا قابوس بن أبي ظبيان أن غزيلة حدثته أنها دخلت على أم المؤمنين قالت فدخلت أمة شابة وعليها وشاحان قال قابوس من هذه السيور قالت قلت يا أم المؤمنين ألا تأمرين هذه تستتر قالت إنها لم تحض بعد ولا بذاء بعد الحيض وإنها أمة وحدثته أنها عائشة روت عن ميمونة أخبرنا محمد بن عمر حدثنا بن أبي ذئب عن صفية بنت زياد قالت رأتني ميمونة وأنا أغسل ثوبي من الحيضة قالت ما كنا نفعل هذا إنما كنا نحته حتا قالت وسمعت ميمونة تقول لا بأس بعرق الحائض روت عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كبشة بنت الحارث امرأة شريح أخبرنا وكيع عن سفيان عن داود وجابر عن عامر عن شريح أنه طلق كبشة بنت الحارث فمتعها بخمس مائة درهم وأخته سكينة دخلتا على عائشة وسمعتا منها أخبرنا عبد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن أمه وأخته أنهما دخلتا على عائشة يوم التروية فسألتها امرأة أيحل لي أن أعطي وجهي وأنا محرمة فرفعت خمارها عن صدرها حتى جعلته فوق رأسها أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن أمه وأخته سكينة أنهما رأتا عائشة وعليها درع مورد وخمار أسود روت عن عائشة رضي الله تعالى عنها وروى عنها قيس بن أبي حازم زوجها روت عن صفية بنت حيي أخبرنا يعلى بن عبيد حدثنا صالح بن حيان عن جدته قالت ما كان يوم بأشد علي من يوم يقع الجراد بالمدينة تأمرني صفية بنت حيي أن أقليه لها بالزيت فتأكله أخبرنا يعلى بن عبيد الطنافسي حدثنا عثمان بن حكيم عن جدته الرباب أن عثمان بن حنيف قال يا جارية ناوليني الخمرة قالت لست أصلي قال إن حيضتك ليست في يدك فناولته فقام فصلى في ثوب واحد ورداؤه على المشجب عند المسجد لم يتناوله روت عن عائشة أم المؤمنين حديثا في اللقطة من حديث عبيد الله بن موسى بن إسرائيل أخبرنا معن بن عيسى حدثنا خالد بن أبي بكر قال رأيت على أم كلثوم امرأة سالم ثيابا معصفرة روت عن مسروق أخبرنا يزيد بن هارون عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن جدته أم قيس قالت مررت على مسروق بالسلسلة ومعي ستون ثورا تحمل الجبن والجوز فقال ما أنت قلت مكاتبة قال خلوا سبيلها فليس في مال المكاتب زكاة أخبرنا يعلى بن عبيد عن بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن صاحبته فاطمة بنت محمد وكانت في حجر عائشة أم المؤمنين قالت أرسلت امرأة من قريش إلى عمرة بدرج فيه كرسفة قطن فيها كالصفرة تسألها هل ترى إذ لم تر المرأة من الحيضة إلا هذا أن قد طهرت فقالت لا حتى ترى البياض خالصا روت عن عروة قال يعلى بن عبيد حدثنا عثمان بن الحكم عن ندبة مولاة بن عباس أن عروة بن الزبير كان إذا خرج إلى الحج وخرج بأهله أمرهم أن يشترطوا روت عن أبيها حديثا من حديث أبي أسامة قال محمد بن سعد لم أسمعه منه عن عبد الله بن الوليد قال حدثتني ميمونة بنت عبد الله بن معقل أن أباها سئل عن نقيع الزبيب فكرهه أم ثور روى عنها جابر الجعفي وروت عن زوجها بشر أنه سأل بن عباس في كم تصلي المرأة روى عنها شعيب بن الحبحاب التي روى عنها محمد بن فضيل بن غزوان روى عنها النعمان بن قيس حجة بنت قرط وابنتها أخبرنا أسباط بن محمد بن موسى بن عبيدة الربذي قال حدثتني رقيقة بنت عبد الرحمن عن أمها حجة بنت قرط قالت ألقي المقام من السماء آخر طبقات النساء وهو آخر كتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد كاتب الواقدي رحمهما الله تعالى والحمد لله وحده وصلاته وسلامه على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وتابعيه وحزبه.
|